أخبار وطنية تركيبة هيئة فرع القاصرين ذهنيا بالرقاب من ولاية سيدي بوزيد تثير التساؤلات، وما حكايات التجاوزات والإخلالات والخلافات؟
اثارت تركيبة هيئة فرع القاصرين ذهنيا بالرقاب من ولاية سيدي بوزيد ، عدة تساؤلات من قبل أولياء منظوري الفرع و عدد من مكونات المجتمع المدني بالجهة ، وذلك عقب حالة الشغور في رئاسة الفرع بعد تعيين الرئيس المنتخب معتمداً بأحد جهات الجنوب مؤخراً .
وعلمت "الجمهوريّة" وجود عدة اخلالات وتجاوزات في التركيبة الحالية، وذلك لعدم التزام الرئيس المنتخب بالقانون الأساسي للجمعية الشيء الذي آثار خلاف حاد صلب أعضاء هيئة الفرع.
حيث ينص القانون الأساسي لهذه المنظمة العريقة في فصله الـ 30 على أنه في حالة الاقتضاء يتولى نائب الرئيس القيام بمهام رئيس وهو ما يتنافى بما حصل مؤخرا من تجاوز في تحديد المسؤوليات داخل هذه الهيئة.
هذا بالإضافة إلى وجود عدة تجاوزات خطيرة كعدم تشريك أولياء المنظورين بالفرع وعدم تمكينهم من إشتراكاتهم السنوية خاصة انه من وسائل تحقيق اهداف هذه المؤسسة هو تشريك الأولياء في العملية التربوية وتكثيف اللقاءات بهم ومدّهم بالمعلومات الضرورية التي تخص الفرع وتساهم في ادماج القاصرين ذهنيا في محيطهم وعائلاتهم ويحدث كل هذا في ظل غياب اي تدخل من طرف السلط المحلية والجهوية لوضع حد لكل هذه التجاوزات.
فهل يتدخل المكتب الوطني للاتحاد التونسي لاعانة الأشخاص القاصرين ذهنيا لتصحيح مسار الفرع من أجل مواصلة خدمة أبناءنا ذوي الهمم؟
منير هاني
